الكذب دائما حبله قصير .. مهما كان المرء بارعاً في الكذب والادعاء سيأتي يوم وينكشف على حقيقته ويسقط من نظر الآخرين ..
ولا يوجد أي مبرر كافي للكذب حتى في حالات الرعب والخوف علينا أن نكون صادقين .. فالتجار عندما يكذب ليبيع بضاعته للزبون فهو قبل أن يكذب على الزبون إنما ارتضى لنفسه أن يأكل من مال حرام بواسطة كذبه وخداعه وكذب على نفسه عندما اطلق عليها شطارة ..
وهناك من يكذب على الآخرين بسبب عقد نفسية داخله ويتلاعب باحلامهم وطموحاتهم كما يشاء .. وهناك من يكذب في المشاعر الانسانية ويجرح مشاعر الناس بإسم الحب والأمثلة كثيرة في الكذب التي أصبح سمة عصرنا الحالي وأمثلة الصدق قليلة ونادرة ..
يقول الله تعالى : ( واذكر إدريس إنه كان صديقاً نبيا) لاحظ كيف قد م الصدق على النبوة ، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم معروف بأنه كان يلقب بالصادق الأمين .....
أسباب الكذب :ـ
1) الالتباس : وهو من أخطر أنواع الكذب بحيث لا يستطيع الإنسان أن يفرق بين الحقيقة والباطل .
2) لتلبية حاجة ما : مثلاً من يطلب مالاًً يريد أن يشتري به شيئاً .
3) لسد نقص ما : مثلا شخص يكذب أن عنده شهادات ليبهر الناس بها .
4) تقليد : مثل الطفل يقلد أباه .
5) لتدمير شخص ما : مثل إسرائيل وأمريكا ضد المسلمين .
6) مبرراً للتقصير : ككذب بعض الأشخاص إذا تأخر عن الدوام ويقول عمتي متوفيه .
..
.
..
.
التوتر .... الكاشف الأساسي للكذب
..
.
توتر جسدي :
يبدو في صورة أعراض جسمية مثل ارتعاش اليدين, وتسارع التنفس,
وانقباض المعدة, واصفرار الوجه وارتفاع ضغط الدم.
توتر نفسي:
ويبدو في صورة أعراض الغضب والخوف والانفعال والاكتئاب.
توتر ذهني :
ويبدو في أعراض التلعثم وفقدان التركيز , وعدم ترتيب الأقوال
..
.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الصدق يهدى إلى البر وإن البر يهدى إلى الجنة وإن الرجل ليصدق حتى يكتب صديقا وإن الكذب يهدى إلى الفجور وإن الفجور يهدى إلى النار وإن الرجل ليكذب حتى يكتب كذابا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق